ذهب الثعلب إلى الإسكافي وقال له: يا سيدي أريد حذاءًا للفلاح
الأرض ستنكسر، فأخذ يجري خائفًا، فرآه أحد الأرانب فسأله عن سبب جريه
البلدي الملون الجميل، وكان لهذه الغرفة باب ثان يطل على حديقة صغيرة تتجمع فيها الدجاجات ..
كن متسامحًا، ولا تنسى من قدّم لك معروفًا. لا تقدّر ما تملكه من أشياء وإنّما قدّر ما تملكه حولك من أشخاص.
حاولت النباتات الأخرى تقديم النصح للوردة وإعادتها إلى صوابها لكن بلا جدوى.
وقال الأعمى: أمّا أنا فأتمنّى أن يشفي الله عينيّ ويردّ إليّ بصري. وأحب المال إليّ الغنم.
خرج من وكره وبحث هنا وهناك عن طعام يسدّ به جوعه. فلم يجد سوى أرنب صغير … قبض عليه، وفكّر مع نفسه قائلاً:
وفي يوم سمعت في الليل حركة غير طبيعية في غرفة البقرة.. وفي الصباح دخلت مع أمي غرفة
في كلّ يومٍ كانت الوردة تشتم الصبّارة وتعايرها بقبحها وبشاعة مظهرها. في حين لم تنبس الصبارة ببنت شفة، وكانت تلتزم الصمت والهدوء.
وصل إليه الدب الكبير، وراح يشمّه ويدور حوله لبعض الوقت، ثمّ تركه وذهب. فنزل راجو من أعلى الشجرة وسأل صديقه ساخرًا:
أسامة ضحك بصوت عال. “لا تخف، يا صديقي. لا أريد منك شيئاً. أنا فقط أريد مساعدتك.
هل تحطّمنا وتجعلنا ضعفاء كالبطاطا. أم أنّها تحوّلنا إلى أشخاص قساة من الداخل كما هو الحال مع البيض. أمّ أننا نتعلّم منها ونستغلّها في تغيير العالم من حولنا، وخلق شيء إيجابي جديد.
أحمد شعر بالحيرة والتشويق والشجاعة. لم يكن يعرف ما ينتظره في المستقبل. لكنه كان مستعداً للمخاطرة. قرر أن يثق بأسامة ويتبعه.
ثم طارت مع الرياح حتى مرّت على بحيرة صغيرة ،فوجدت قصص قصيرة نحلة قد سقطت فيها وكادت أن تغرق فحاولت البالونة مساعدتها ودفعتها ،حتى وصلت إلى الشاطئ ،فشكرتها لإنقاذها حياتها.