وأثناء سيره شاهد الملك شحاذا يمد يده للناس، وكان يسألهم الصدقة. أشفق الملك على الشحاذ، لذلك طلب منه الملك ان بركب الحصان خلفه لينقله للمدينة. وبالفعل ركب الشحاد خلف الملك وهو لا يعرف.
شعر ذلك الذي تعرّض للضرب بالألم والحزن الشديدين، لكن ومن دون أن يقول كلمة واحدة، كتب على الرمال:
وبعد أيام جاء الثعلب ومعه بندقية كبيرة، وأخذ يطلق الرصاص هنا وهناك.. حتى أفزع الطيور
لا تضيّع وقتك في انتظار الفرص الجيدة لتطرق بابك دون أن تفعل شيئًا. لا تسلّم حياتك للحظ دون أن تعمل بجدّ لتحقيق النجاح.
وحينما وصل، ألقى نظرة على سيارته وتمعّن في أثر الضربة على بابها الأمامي، كان واضحًا جدًّا، لكنّه مع ذلك قرّر ألاّ يصلحه، بل فضّل إبقاءه كذلك لتذكّره تلك الضربة برسالة مهمّة: "لا تمضِ في الحياة مسرعًا لدرجة أنّ الطريقة الوحيدة لإيقافك هي بحجر!"
فقال الفلاح: أحضر لي حذاء حتى ألبسه وأمشي به إلى الشجرة.
ودعا الرجل الأعمى ربه قائلاً: يا رب اشفني من العمى واجعلني أرى مثل بقية الناس.
وكم كانت دهشة السيّد ومن حوله عظيمة حينما دنا الأسد من الخادم ورح يلعق وجهه كأنه حيوان أليف.
وهكذا حتّى حلّ الصيف واشتدّت الحرارة والجفاف. فبدأت الوردة تذبل وجفّت أوراقها وفقدت ألوانها الزاهية النضرة.
كان هنالك أربعة طلاّب جامعيين، قضوا ليلتهم في الاحتفال والمرح ولم يستعدّوا لامتحانهم الذي تقرّر عقده في اليوم التالي. وفي الصباح اتفق أربعتهم على خطّة ذكية.
ألم أقل لكم أن الثعلب أقوى منا ؟؟ هيا نبحث عن غابة أخرى .
وإذا بتلك القافلة ألف جمل محملة سمنا وزيتا ودقيقا، وتوقّفت القافلة عند باب عثمان رضي الله عنه. فلمّا أنزلت جميع أحمالها في داره جاء التجار مهرولين إليه.
لقد كان ذلك الأسد هو نفسه الذي ساعده الخادم قبل أيام. وهكذا، نجا الخادم وتمكّن بمساعدة الأسد من إنقاذ بقية الحيوانات.
مسح الملك جلد الأبرص بيده، حكايات قصيرة فإذا به يصير حسن اللون، ثم أعطاه ناقة حاملا.