وصلنا المدينة، يمكنك الآن ان تنزل كن حريصاً حتى لا تقع على الأرض!.
وكُلّما تقدَّم به السنّ، ازداد كلامه سوءًا وسلبية… وقد كان سكّان القرية ينجنّبونه قدر الإمكان، فسوء حظّه أصبح مُعديًا.
أريدك أن تكتب فروضي و تنظف غرفتي و ترتبها ،بينما أقرأ القصص ..
ثم بدأ عثمان بن عفان يوزّع بضاعته على كل المحتاجين فما بقي من فقراء المدينة واحد إلاّ أخذ ما يكفيه هو وأهله.
وحينما وصل، ألقى نظرة على سيارته وتمعّن في أثر الضربة على بابها الأمامي، كان واضحًا جدًّا، لكنّه مع ذلك قرّر ألاّ يصلحه، بل فضّل إبقاءه كذلك لتذكّره تلك الضربة برسالة مهمّة: "لا تمضِ في الحياة مسرعًا لدرجة أنّ الطريقة الوحيدة لإيقافك هي بحجر!"
وقال الأعمى: أمّا أنا فأتمنّى أن يشفي الله عينيّ ويردّ إليّ بصري. وأحب المال إليّ الغنم.
الخيار أمامك، إمّا أن تنصت للرسائل التحذيرية أو أن تتلقّى الحجر المؤلم، فماذا ستختار؟!
كيف سيتعامل معهم ويتعاون معهم؟ ما هي المهام التي سيقومون بها سويًا؟ ما هي المخاطر التي سيواجهونها سويًا؟ ما هي الأسرار التي سيكتشفونها سويًا؟
القلق لن يحلّ مشاكلك، وإنّما هو مضيعة للوقت وهدر للطاقة.
إن كان الكذب ينجي، فالصدق أنجى ... تحمّل مسؤولية أفعالك وأقوالك وإلاّ ستتعلّم درسًا قاسيًا.
وفي كل يوم كانت هذه الحادثة تتكرر.. حتى ظننت أن البقرة التي لدينا في الغرفة الكبيرة الواسعة
صاح المدير في غضب، وأجابه الولد بخوف: "أرجو المعذرة يا سيّدي، لكني لم أعرف ما يمكنني فعله غير ذلك، كان عليّ أن أرمي حجرًا، فلم تتوقّف أيّ سيارة لمساعدتي".
في أحد الأيام شكت طفلة لوالدها ما تعانيه من مشقّات الحياة. أخبرته أنّها تعيش حياة تعيسة قصص قصيرة ولا تعلم كيف تتجاوز كلّ المصاعب التي تواجهها.
عن القصة: الدرهم بعشرة هي قصة قصيرة عربية تتناول قصة من قصص كرم عثمان ابن عفان وما حدث بينه وبين التجار.