- "بدلا من هذا الأرنب النحيل، سأمسك بالغزال وأتناول وجبة دسمة".
بعد ساعات عدّة، رأى الراعي ذئبًا حقيقيَّا يقترب من أغنامه، فانتابه الخوف وراح يصيح: "ذئب! ذئب يهاجم خرافي!"
قصة : لن اترك أرضي ، ( قصص عربية للاطفال قبل النوم جديدة )
لكن، وفي أحد الأيام وحينما بلغ العجوز من العمر ثمانين عامًا، حدث شيء غريب، وبدأت إشاعة عجيبة في الانتشار:
بعد بضع دقائق، قصّ عليهم النكتة ذاتها مرّة أخرى، فابتسم عدد قليل منهم. ثمّ ما لبث أن قصّ الطرفة مرّة ثالثة، فلم يضحك أحد.
فقالوا متعجبين: ليس في المدينة أي تجار غيرنا، وكما ترى لم يسبقنا أحد إليك، فمن ذا الذي أعطاك أكثر منا؟!.
يُحكى أنَّ أحد الخدم كان يتعرّض لمعاملة سيئة من سيّده، فهرب في أحد الأيام إلى الغابة. وهناك التقى بأسد يتألَّم من شوكة كبيرة مغروسة في قدمه.
في إحدى المدن كان يعيش رجل حكيم يأتي إليه الجميع من مختلف الأماكن والمدن يطلبون منه المساعدة ويستشيرونه في معظم أمورهم ليرشدهم إلى الصواب، لكنّهم كانوا في كلّ مرّة يأتون إليه فيها يذكرون له نفس المشكلات والمتاعب التي يعانون منها، ففكّر بطريقة ذكية لمساعدتهم، ففي يوم من الأيام طلب منهم هذا الرجل الحكيم أن يجتمعوا عنده، وبعد أن اجتمعوا ألقى على مسامعهم نكتة طريفة، فتعالت أصوات الجميع بالضحك بشدّة، وبعد عدة دقائق أعاد عليهم النكتة نفسها مرّة أخرى، فضحك عدد قليل منهم، فأعاد الرجل النكتة مرّة ثالثة، لكن لم يضحك أحد، عندها ابتسم الحكيم وقال: "لاحظتم أنّه ليس من الممكن أن تضحكوا على النكتة ذاتها أكثر من مرّة، فلماذا إذًا تستمرون بالشكوى والبكاء على المشكلات نفسها في كلّ مرّة؟".
حزن الفارس على حصانه بالغ الحزن، وتناقلت كل القبائل حكاية هذا الفرس الوفيّ، وظلت حكايته بين الناس تروى مثالا على الإخلاص والتّضحية.
أحمد لم يستطع تصديق قصص قصيرة ما يسمعه. هل كان هذا حقيقة أو خيال؟ هل كان هذا رجل صادق أو كاذب؟ هل كان هذا فرصة للانضمام إلى مغامرة أكبر أو خطر على حياته؟
أخبره صديقه أن هذه الحيلة لن تخيل على الثعبان وكذلك سوف تعرضه للخطر وسيصبح مثل ذلك الطائر الذي كان يسعى ليقتل السرطان فمات عوضاً عنها منها.
وبعد أن نتناول طعام الفطور، تضع أمي ما تبقى من البيض في سلة صغيرة، وتذهب بها مع دلو الحليب
واحتار الناس بينهم فلم يعرفوا أيّ الرجلين صادق في كلامه.
رد القاضي: الأمر بسيط، عندما دخلتما معي الإصطبل هذا الصباح لاحظت أن الحصان يقترب منك ويشمّك وكذلك يتمسّح بك بينما لم أره يبد أي حركة نحو الرجل الآخر، فحينها أدركت – دون شك – أن الحصان لك.