يقضي الساعات الطوال في الغناء، مستمتعًا بما حوله من جمال الطبيعة، لا يعكر صفوه أحد.
وبعد وقت قصير كتب الله النّصر للمسلمين، واستطاعوا فتح مصر كلّها.
أريدك أن تكتب فروضي و تنظف غرفتي و ترتبها ،بينما أقرأ القصص ..
لم يكن هنالك أحد لإيذاء الكلب في المتحف، فقد قتل نفسه بنفسه بسبب العراك مع انعكاساته!
بعد بضع دقائق، قصّ عليهم النكتة ذاتها مرّة أخرى، فابتسم عدد قليل منهم. ثمّ ما لبث أن قصّ الطرفة مرّة ثالثة، فلم يضحك أحد.
فجأة، سمع صوتاً يناديه من خلفه: “أهلاً، أنت جديد هنا؟” التفت ورأى رجلاً طويل القامة يرتدي نظارات ذكية وسترة جلدية سوداء. كان يبتسم بود. “أنا أسامة، من المغرب. أنت من أي بلد؟“
وفي طريق العودة لمح السيّد خادمه، فقبض عليه أيضًا، وقرّر أن يعاقبه عقابًا قاسيًا. فطلب من خدمه أن يرموه في قفص الأسد.
لم يصدق أحمد ما سمعه. هل كان هذا حقيقة أم حلم؟ هل كان هذا جهاز علمي أم خدعة؟ هل كان هذا فرصة للمغامرة أم خطر على حياته؟ لم يكن لديه وقت كافٍ للتفكير.
أسامة ابتسم بفرح. ثم أخذ بيده وقاده إلى سيارة طائرة متوقفة بالقرب منهم. فتح الباب ودعاه إلى الدخول.
وبدأ يزحف على الأرض وهو مقيّد حتى بلغ مكان الخيول، وعندها وجد فرسه مربوطا في شجرة، خطر ببال الفارس ان يفك قيد فرسه ليعود إلى قبيلته، وعندها يعرفون ما إصابة ويحضروا لإنقاذه!
وبذلك سعد الملك لكون في مملكته قاضيا حكيما يقول بالحكم بين الناس بالعدل.
و فتحت كراستها لتجد خط القزم صغيرا جدًّا و لم تفهم منه حرفًا
وفي حينها لمح غزالاً مرّ على مقربة منه، فأصابه الجشع، وفكّر مجدّدًا:
و راحت تتأمل حسن تصرفه، و مساعدته لصانع الأحذية قصص عربية للاطفال دون مقابل ……